
كأي طائر يهوى المسير نحو القدر
يطير بحب يلامس أمواج البحر
ترقص معه رقصة الوداع
فطائر المحبة في سفر
قد ملّ اشتياقه للجبال والسهول
وملّ السكوت
اشتاق لعناق الغصون
ومداعبة أوراق الحنين فوق الشجر
أحب مسابقة الريح تسفع بروحه
تهاديه بألوان الشوق
نسمات توادعه وترسم معه
صورة لسماء وأرض وبقايا صور
لذكرى الراحلين فوق سحب المغيب
ألى ماكتبه القدر
ينتحب الطائر بألحان حزينة
يودع كل قطرات الموج
ونسمات الريح
يعرج على سفوح الجبال
يعتزل كل أشواقه ونحيبه
يفترش غصنا صغيرا
وينتحي للسكوت
وينتظر موسم الرحيل القادم الى المجهول
أما الآن سكوت
فالطائر الصغير مهاجر
في نومه نحو اشواقه والحنين