صارت الأرض حزينة ...
عندما لطخت صورة الوطن في عينيه !
وتجدلت دماء ريشته على صفحة الزمن!
كانت بداية القضية ...
وتزنرت على خاصرته أحزان الوطن....
لأنها كانت وما زالت تسمى نكبة....
مات حنظلة...
وفي عينيه لاجئ ...
بين خطايا الطاغوت وثنايا العرب
كان لاجئاً يبحث عن رسمة يسميها وطن
كان يبحث عن اسم لصورة...
رسمت بدمٍ وكفن
مات حنظلة ....
وأخفى سر القضية
بأن لوحة طفلٍ صغيرٍ يبكي....
لأنه ضاع بين لجان ومخيم وبطاقة
وما زال يحمل في أضلعه مأساة الهوية
فإما أنه قتل أو قتل ...
مخيراً بين أن يشرد ...أو يخون القضية